المدونة
فوائد العسل للقولون التقرحي: 8 معلومات مذهلة
القولون التقرحي أحد أهم أمراض الجهاز الهضمي المزمنة، والتي يعاني منها الكثيرون حول العالم، ومن أعراض هذا المرض التهاب وتقرح بطانة القولون، مما يؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن والإسهال وفقدان الوزن والتعب، ولا يوجد علاج نهائي للقولون التقرحي حتى الآن.
لكن يمكن السيطرة على الأعراض عبر العلاجات الدوائية والتغيير في نمط الحياة والنظام الغذائي، ومن أهم تلك العلاجات المُستخدمة عسل سدرة الطبيعي، وللتعرف أكثر حول فوائد العسل للقولون التقرحي دعونا تناول سويًا هذا المقال الشيق.
فوائد العسل للقولون التقرحي
يُعد العسل من أفضل العلاجات الطبيعية لعدد من الأمراض والحالات الصحية، ومن بينها القولون التقرحي، فالعسل غني بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، ما يجعله علاجاً فعالاً لتقرحات القولون الناتجة عن التهاب الأمعاء، كما أنه يساعد على التئام القروح وإصلاح أنسجة الأمعاء الملتهبة، فضلاً عن دوره في تطهير الجسم من السموم، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
وقد أثبتت الدراسات أن تناول العسل بانتظام يخفف من حدة أعراض القولون التقرحي كالإسهال وآلام البطن، لذا يُنصح مرضى القولون التقرحي بإضافة العسل لنظامهم الغذائي للاستفادة من خصائصه العلاجية الفريدة، ومن فوائد العسل للقولون التقرحي ما يلي:
- يحتوي العسل على مضادات أكسدة قوية تساعد على التئام التقرحات، وإصلاح أنسجة الأمعاء الملتهبة.
- يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، وتخفف من حدة التهاب القولون، وتهدئ من أعراضه.
- يمنع نمو البكتيريا الضارة المسببة لالتهابات القولون مثل، بكتيريا المعدة.
- يساعد على الشفاء من قروح القولون، ويحمي من تفاقمها وتجددها.
- يخفف من أعراض القولون التقرحي مثل، الإسهال وآلام البطن والتشنجات.
- يحسن وظائف الجهاز الهضمي، ويعزز امتصاص العناصر الغذائية.
- يعمل كملين طبيعي لتنظيم حركة الأمعاء.
- يحتوي على فيتامينات، ومعادن مفيدة لصحة الجسم.
لذلك يُنصح الخبراء بتناول ملعقة صغيرة من عسل سدرة الطبيعي للاستفادة من خصائصه العلاجية لمرضى القولون التقرحي.
القولون التقرحي والتغذية
يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في التحكم بأعراض القولون التقرحي، والمساعدة على تخفيف حدتها، فالتغذية السليمة واتباع نظام غذائي مناسب يمكن أن يساعد المصابين بهذا المرض على تجنب تفاقم الأعراض وتكرار نوبات المرض.
وتشمل النصائح الغذائية تجنب بعض المأكولات التي قد تهيج القولون، وزيادة تناول الأطعمة التي تساعد على التئام القروح والحد من الالتهابات، كما ينصح بتناول وجبات صغيرة ومتعددة، وشرب كميات كافية من الماء، كما يوجد بعض الأغذية التي تساهم في علاج القولون التقرحي، والبعض الآخر ممنوع على المرضى تجنبًا لحدوث مشاكل صحية.
اقرأ أيضا: مواصفات عسل السدرة الاصلي وطريقة استخدامه
الأغذية المفيدة لمرضى القولون التقرحي
إليك بعض الأغذية المفيدة لمرضى القولون التقرحي والتي تساعد في الشفاء:
- الخضروات والفواكه: خاصةً ذات الألياف العالية، كالتفاح والموز والبروكلي والكرنب.
- منتجات الألبان: فهي مصدر جيد للكالسيوم وفيتامين D الذي يسرع من عملية التئام القروح.
- الأسماك: غنية بأحماض أوميجا 3 المضادة للالتهابات.
- البقوليات: مثل العدس والبازلاء والفول تحتوي على الألياف القابلة للذوبان.
- الأرز البني: لأنه يحتوي على نشا منخفض يسهل الهضم.
- زيت جوز الهند: بسبب وجود حمض اللوريك المضاد للالتهابات في تركيبه الكيميائي.
- التوت: مصدر جيد لمضادات الأكسدة التي تسرع التئام الأنسجة.
- العسل: يحتوي على مركبات مضادة للميكروبات تهدئ التهاب القولون.
- مشروبات البروبيوتك: تعزز نمو البكتيريا النافعة بالأمعاء.
الأغذية الممنوعة على مرضى القولون التقرحي
إليك أهم الأغذية والمشروبات الممنوعة أو الواجب تجنبها لمرضى القولون التقرحي:
- الأطعمة الدهنية والمقلية مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الدسمة.
- التوابل الحارة والبهارات القوية مثل، الفلفل الأحمر والكركم والقرفة.
- المشروبات الغازية والكحوليات.
- الأطعمة المالحة التي تهيج القولون مثل، المخللات والأجبان المالحة.
- البقوليات التي تسبب تخمرات مثل، الفاصوليا والعدس.
- الحبوب الكاملة ذات المحتوى العالي من النشا، كالقمح والشوفان.
- الخضروات المهيجة للأمعاء مثل، الملفوف والبروكلي والقرنبيط.
- الفواكه ذات القشور، كالتفاح والكمثرى.
- منتجات الألبان عند وجود حساسية للاكتوز.
- الشوكولاتة والحلويات والمخبوزات السكرية.
إدارة القولون التقرحي وطرق العلاج الفعالة
إليك بعض النصائح حول إدارة مرض القولون التقرحي، وأفضل طرق العلاج الفعالة هي:
- إتباع نظام غذائي مناسب قليل الدهون وغني بالألياف، لتجنب تهيج الأمعاء.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل، الستيرويدات لتخفيف حدة الالتهاب.
- تناول مضادات الحموضة والمسكنات للتحكم بالأعراض مثل آلام البطن.
- تناول مكملات البروبيوتك الحيوية لاستعادة التوازن الميكروبي بالأمعاء.
- تجنب التدخين وتقليل الإجهاد، لمنع تفاقم الالتهابات.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لتحسين الحالة النفسية والصحة العامة.
- إجراء فحوصات طبية دورية لمتابعة الحالة، واكتشاف أي مضاعفات.
- استشارة الطبيب لوصف علاجات بيولوجية في الحالات المزمنة.
- تجنب الجراحة إلا كملاذ أخير عند فشل العلاجات الدوائية.
النصائح الطبية لمرضى القولون التقرحي
إليك بعض النصائح الغذائية لمرضى القولون التقرحي:
- تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والتوابل الحارة، فهي تهيج القولون وتفاقم الأعراض.
- تناول كميات وفيرة من الألياف كالخضروات والفواكه لتنظيم حركة الأمعاء.
- تجنب الأطعمة المحفزة للحساسية كالحليب والقمح فقد تزيد الالتهاب.
- شرب الكثير من الماء يومياً لترطيب الأمعاء وتسهيل حركتها.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D كالأسماك للمساعدة في الشفاء.
- تناول الكثير من الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة لاحتوائها على مضادات الالتهاب.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، كالزبادي لتعزيز البكتيريا النافعة بالأمعاء.
- تجنب تناول المشروبات الغازية والكحولية لأنها تهيج القولون.
- الحرص على تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من الوجبات الكبيرة.
العسل والأمعاء الصحية
يلعب العسل دوراً مهماً في المحافظة على صحة الأمعاء، وذلك لعدة أسباب:
- العسل غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف وتحافظ على سلامة الأنسجة.
- يحتوي العسل على مركبات مضادة للميكروبات تساعد في القضاء على البكتيريا الضارة بالأمعاء.
- العسل له تأثير ملين طبيعي يساعد على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
- يعمل العسل كمصدر للبروبيوتك الذي يساهم في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- العسل غني بفيتامينات ومعادن مفيدة لصحة الجسم مثل فيتامين B الذي يعزز وظائف الأمعاء.
- يحتوي العسل على أحماض أمينية ضرورية تساهم في صحة الجهاز الهضمي.
- العسل مصدر طبيعي للسكريات يوفر طاقة سريعة لخلايا الأمعاء.
لذا ينصح بتناول عسل سدرة بانتظام كجزء من نظام غذائي صحي متوازن للمحافظة على صحة وسلامة الأمعاء، فضلاً عن فوائد العسل للقولون التقرحي التي يتميز بها.
استخدامات العسل في العلاج الطبيعي
يستخدم العسل في العديد من العلاجات الطبيعية بفضل ما يحتويه من خصائص علاجية، ومن استخداماته:
- علاج الجروح والحروق حيث يستخدم العسل كمطهر طبيعي، لتسريع التئام الجروح والحروق.
- علاج أمراض الجهاز الهضمي فهو يفيد في علاج القرحة والتهاب القولون ويخفف من الإسهال.
- علاج أمراض الجهاز التنفسي، لأنه يستخدم لتليين الحلق وتهدئة السعال وعلاج التهابات الشعب الهوائية.
- مضاد طبيعي للميكروبات، لذلك يستعمل لعلاج الالتهابات البكتيرية والفطرية، كالتهابات الفم والحلق.
- تعزيز جهاز المناعة بفضل احتوائه على مضادات أكسدة تقوي الجسم ضد الأمراض.
- تحسين صحة البشرة من خلال استخدام العسل كماسك للوجه، لتنظيف البشرة وتحسين نضارتها.
- تخفيف أعراض حروق الشمس والحكة.
- تثبيت عظام الأسنان وتقوية اللثة.
- تحسين الهضم ومعالجة الإمساك عند تناوله مع الماء الدافئ.
اقرأ أيضا: مكونات خلطة عسل سدرة الأصلية واهم النصائح لتناوله
ما هو أفضل أنواع العسل للعلاج؟
أفضل أنواع العسل هو الذي يتم الحصول عليه من مصدر موثوق، ويُشهد له بالخبرة الطويلة والمهارة الفائقة، وكل ذلك لا تجده إلا في مناحل عسل سدرة الذي يقدم لعملائه أجود أنواع العسل الطبيعي
- عسل السمر الأصلي من مناحل سدرة
عسل السمر الأصلي من أهم ما يميزه أنه منتج طبيعي وأصلي 100%، ويمتاز بلونه البني الفاتح ونكهته المميزة التي تذكرك بنكهة عصير التمر والكراميل، ويتم إنتاج هذا العسل من رحيق أشجار السمر المنتشرة في مناطق مختلفة في بادية وصحراء الكويت والمملكة العربية السعودية.
ويحصل هذا العسل على قوامه السميك الدسم ومذاقه الحلو المميز من رحيق أزهار السمر، كما يتميز باحتوائه على نسبة عالية من المعادن والعناصر الغذائية المفيدة مثل، الحديد والكالسيوم وفيتامينات مجموعة ب التي تعزز جهاز المناعة، بالإضافة إلى أنه غني بمضادات الأكسدة التي تمنحه خصائص مضادة للالتهابات والأمراض، كما يحتفظ بكافة منافع العسل الطبيعية، نظراً لعدم معالجته أو تعريضه لدرجات حرارة عالية.
وللحصول على المنتج لا تترددوا بالاتصال بمناحل عسل سدرة المشهورة بأنها أفضل من يقوم بإنتاج وبيع العسل الأصلي في شتى أنحاء الكويت والوطن العربي، وسوف يصلك المنتج إلى باب المنزل أينما كنت في وقت قياسي مع مندوب التوصيل، كما يمكنك الاستفسار عن كل ما تريد معرفتها من خلال التواصل مع أرقام خدمة العملاء، أو بالضغط على رابط موقع عسل سدرة الإلكتروني.
خلاصة القول أن فوائد العسل للقولون التقرحي كثيرة جداً إذا تم استخدامها بشكل صحيح، لأن عسل سدر الطبيعي أثبت فاعليته علاجاً طبيعياً فعالاً لمرضى القولون التقرحي من خلال تجارب ودراسات علمية عديدة أجريت عليه وتكللت جميعها بالنجاح، لأنه يحتوي على مضادات أكسدة ومركبات مضادة للالتهابات تساعد على التئام القروح وإصلاح أنسجة الأمعاء الملتهبة.