عسل السمر ( الفوائد – الإستخدامات – تجربه )

عسل السمر

يتم إنتاج عسل السمر بالإنجليزية: (ACACIA TORTIL) من قبل النحل الذي يقوم بتلقيح نبتة المظلة الشوكية وسميت بهذا الاسم لأنها تشبه شكل المظلة شجرة توفر الظل وأوراقها كثيرة كما تحتوي على الشوك وتعد مصدر للرزق سواء للإنسان أو الحيوانات الأليفة وتعتبر من عائلة Fabaceae حيث يصل ارتفاعها إلى 21 مترًا (69 قدمًا)، تحمل النبتة أوراقًا تقريبًا يبلغ طولها 2.5 سم (1 بوصة) مع ما بين 4 و10 أزواج من صيوان الأذن. الأزهار صغيرة وبيضاء وذات رائحة عطرية عالية وتوجد في تجمعات ضيقة. يتم إنتاج بذور عسل السمر في قرون مسطحة وملفوفة في هيكل يشبه الربيع.

وتتراوح أحجامها ما بين الشجرة المتوسطة والشجيرة. وهو أشجار منتشرة في بطون الأودية ويعتبر من الأشجار البرية. وأشجاره لها أهمية عظيمة للنحل كمصدر لغبار الطلع، أما إنتاجه من العسل فهو قليل إذا تخلف المطر عنه،

يتميز عسل السمر باللون الفاتح، مع محتوى الزيت الكلي 3.8٪. وجد أن زيت البذرة وحمض اللينولينيك (50.43٪) هي الحد الأقصى، يليه حمض اللينوليك (36.75٪)، وحمض البالمتيك (6.41٪)، وحمض الأوليك (3.96٪)، وحمض دهني (0.63٪).

شاهد أيضاً: عسل القتاد الطبيعي العسل الأفضل طبياً والمعلومات اللازمة

حيث يكون لونه أبيض مائل للصفار أو أصفر مائل للخضار، قليل اللزوجة والكثافة ويمكن أن يكون شفاف جداً خاصةً إذا لم يكن مصدره نباتياً، وخفيف الرائحة ذو نكهة جيدة شبه رائحة الزهور أو رائحة الفواكه. ويدعى عسلها بعسل الشوكة أو البلة، وبداية تزهيره من مايو حتى نهاية يونيو، وهو يُعد من الأعسال الممتازة لمعالجة للجروح وللحروق.

يجدر بالذكر أن عسل السمر يمكن أن يكون أكثر تكلفة من أي أنواع العسل الأخرى.

الوصف:

يتم إنتاج عسل السمر(بالإنجليزية: ACACIA TORTILS)من قبل النحل الذي يقوم بتلقيح نبتة المظلة الشوكية وسميت بهذا الاسم لأنها تشبه شكل المظلة

المحتوى الغذائي لعسل السمر

تعادل معلقة واحدة من عسل السمر 21 غرام، و60 سعرة حرارية، منها 17 غرام من السكريات كالغلوكوز، والسكروز، والفركتوز.

لا يحتوي عسل السمر على الألياف، أو البروتينات، أو الدهون، إلا أنه يحتوي عل كميات قليلة من الفيتامينات، والمعادن مثل فيتامين سي، والمغنيسيوم.

يتميز عسل السمر باحتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والفينولاتبالإنجليزي: (Phenolics) التي تحمي خلايا الجسم من التلف التي قد تسببه الجذور الحرة (بالإنجليزي:(Free Radicals). وقد وجدت بعض الدراسات أن العسل الغامق يحتوي على كميات أكبر من مضادات الأكسدة.

فوائد عسل السمر

يشترك عسل السمر الطبيعي في العديد من الفوائد، كما أنه يمتلك أيضاً بعض الفوائد الإضافية:

يحتوي على مضادات الأكسدة:

تعمل مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف الذي قد ينتج عن الجذور الحرة؛ حيث يتميز عسل السمر باحتوائه على الفلافونويد بوفرة، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك أمراض القلب وبعض أنواع السرطانات كسرطان الرئة. ويحتوي عسل السمر أيضا على البيتا كاروتينبالإنجليزية :(Beta Carotene) الذي يعتبر نوع من أنواع مضادات الأكسدة المفيدة لصحة الدماغ والجلد.

يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم:

يحتوي عسل السمر على بيروكسيد الهيدروجين، وهو نوع من أنواع الأحماض التي تقتل البكتيريا عن طريق تحطيم جدران الخلايا فيها، ووجدت بعض الدراسات أن عسل السمر يمتلك فاعلية خاصةً في القضاء على العدوى الناتجة عن بكتيريا المكورات العنقودية الذهبيةبالإنجليزية (Staphylococcus Aureus):وعلى العدوى الناتجة عن جرثومة زائفة زنجاريةبالإنجليزية: (Pseudomonas Aeruginosa).

يساعد في التئام الجروح:

بسبب خصائص مضادات البكتيريا ومضادات الأكسدة الموجودة فيه.

يمنع ظهور حب الشباب ويساعد في علاجه:

وذلك لاحتوائه على مضادات البكتيريا التي تحافظ على البشرة خالية من البكتيريا مما يحسن ويمنع ظهور الأمراض الجلدية، وتجدر الشارة هنا أن هناك بعض الكريمات المكونة من عسل السمر وبعض المكونات الحمضية التي تساعد في علاج حب الشباب.

يعزز جهاز المناعة:

يعمل عسل السمر على تخفيف الالتهابات في جميع أنحاء الجسم لاحتوائه على الهيدروجين بيروكسايد.

يساعد على تخفيف الوزن:

وذلك عن طريق تحفيز الشعور بالشبع مما يقلل من تناول الوجبات الخفيفة، ويعمل عسل السمر أيضاً على تحفيز عمليات الأيض التي تساعد بدورها أيضاً في تخفيف الوزن.

شاهد أيضاً: عسل الطلح ( الفوائد – الإستخدامات – تجربه )

يساعد في العناية بالبشرة:

يعد عسل السمر من المواد الغذائية الغنية بالمعادن كالحديد، والزنك، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، وفيتامين C، ومضادات الأكسدة الأخرى مما يساعد في تقليل من ظهور التجاعيد، والالتهابات، والندب، والحروق عند وضعها على المكان المطلوب.

• يعمل نبات السمر على تهدئة ألام المعدة والتخفيف منها
• يعمل نبات السمر بقدرته الفعالة كمسكن قوى ضد الألآم ويدخل في علاج مرض الحصبة
• يعمل بشكل فعال على إزالة تشققات الجلد
• يعالج حروق الجسم خاصة الحروق من الدرجة الأولى
• يستخدم لعلاج أمراض الجهاز التنفسي كضيق التنفس والكحة والزكام أو العطس
• يساهم فيتقوية العضلات والعمل على بنائها
• يعالج الأنيميا لاحتوائه على عنصر الحديد ويعمل على إزالة ألام الدورة الشهرية

تحذيرات الاستخدام المتعلقة بعسل السمر

يعد عسل السمر آمن للاستخدام عند معظم الأشخاص، ولكن هناك بعض الفئات أو الحالات التي يفضل خلالها تجنب تناوله أو تناوله بكميات محدودة، وفي ما يلي بيان لأبرز هذه الفئات:

الرضع: لا ينصح بتناول أي نوع من العسل للأطفال دون سن السنة، وذلك خوفاً من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.

المصابون بمرض السكري: ينصح بتناول عسل السمر أو أي نوع آخر من العسل باعتدال من قبل الأشخاص المصابين بمرض السكري وذلك لاحتوائه على نسب عالية من السكر الطبيعي.

الأشخاص المصابين بالحساسية من النحل أو من العسل: يعاني بعض الأشخاص من الحساسية من تناول العسل أو حتى عند استخدامه بشكل موضعي.

التوزيع الجغرافي وأماكن عسل السمر

يتم زراعة السمر في أماكن يكثر فيها السيول وبالمناطق الجبلية والمناطق السهلية كما يمكن زراعته بتربة مالحة أو صخرية.

على نطاق واسع في إفريقيا، ويوجد في بلدان مثل تونس والمغرب وأوغندا وأنغولا وزيمبابوي وجيبوتي وبوتسوانا، تميل إلى النمو في المناطق التي تتراوح فيها درجات الحرارة من 0 إلى 50 درجة مئوية وهطول الأمطار في أي مكان من حوالي 100-1000 ملم (3.9-39.4 بوصة) في السنة.

استخدامات عسل السمر

• يستخدم السمر لعلاج العديد من الامراض
• يستعمل لإنتاج العسل عن طريق زهرات النحل
• يساعد السمر على اشتعال النيران والعمل على إنارة المكان
• يدخل هذا النوع من النباتات في صناعة بعض التحف الخشبية
• يدخل في إنتاج علف الماشية كالماعز أو الجمال
• يساعد نبات السمر بشكل كبير في الوقاية من أشعة الشمس لأن شكله يشبه الشمسية

الأنواع الأخرى من نبات السمر

العريض

نبات العريض من السمر يتميز بورقه القصير وشوكه الكثيف والذي يتداخل مع بعضه البعض وارتفاعها يصل إلى 15 قدم ولونها يميل للرمادي.

الشبهانة

الشبهانة نوع من نبات السمر المتميز بأوراقه العريضة والتي توفر الظل   كما أنها نادرة الوجود وتسمى لدى البعض بالمجنونة لأنها فريدة من نوعها من حيث حجمها الضخم

بيعة الرضوان

شجرة عسل السمر  لها مكانة خاصة لأنها الشجرة التي بايع الصحابة تحتها رسول الله عليه السلام فى السنة السادسة من الهجرة وبصحبته ألف وأربعمائة من الصحابة وعندها رفضت قريش دخولهم ومنها تمت بيعة الرضوان لذا أطلق عليها هذا الإسم.