مقالات سدرة

مكونات عسل السدر

مكونات عسل السدر

من المؤكد أن مكونات عسل السدر رائعة فهذا النوع من العسل له فوائد صحية عظيمة ولذا يعرف بأنه أحد أفضل أنواع العسل في العالم، كما أن هذا التميز يأتي بشكلٍ خاص من الطريقة التي يحافظ بها النحالون على خلايا النحل وينتج بها عسل السدر.

وخلال الفقرات القادمة سنقوم بالتعرف على هذا النوع من العسل كما سنتعرف أيضاً على مكوناته وأهم المعلومات التي تخص عسل السدر والفوائد الرائعة التي يحملها هذا العسل الذي يبحث عنه الكثيرين في العالم.

ما هي مكونات عسل السدر

مكونات عسل السدر

من خلال موقع عسل سدرة يمكن معرفة مكونات عسل السدر ووصفه بشكل واضح ومفصل، فبمجرد النظر إلى عسل السدر ستعجب بمظهره فلونه الذهبي يتدرج من الاصفر الذهبي إلى البني، وهو عسل نقي بنسبة 100٪، ويمكنك الحصول عليه إذا كنت بالكويت عبر متجرنا، والأن وسنتناول معكم فيما يلي مكونات عسل السدر وهي تتمثل في الآتي:

  • الجلوكوز والفركتوز والأحماض الدهنية.
  • الفيتامينات B1 وB2 وB3 وB5 وB6.
  • كما أنه يحتوي على حمض الأسكوربيك بكمية أكثر، وهذا يسمح له بمكافحة الجذور الحرة المسؤولة عن بعض الأمراض والشيخوخة.
  • فيتامين A أيضاً من ضمن مكونات عسل السدر وهو يساعد على نمو الجسم ويعزز ترطيب البشرة.
  • كما يلعب فيتامين A دورًا كبيراً في الرؤية لأنه يشارك في عملية تكوين الخلايا الشمسية في الخلايا العصبية للعين.
  • كما يحتوي عسل السدر أيضاً على فيتامين C الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة. ويساعد بشكل كبير في علاج التهابات الجهاز التنفسي.
  • مركبات الفلافونويد الزهرية، والمواد المضادة للأكسدة من ضمن مكونات عسل السدر الأساسية.

الفوائد العلاجية لعسل السدر

بعد أن تعرفنا على مكونات عسل السدر الأساسية نتعرف الأن على الفوائد العلاجية لعسل السدر فهو يمتلك مجموعة من الفوائد الرائعة التي تساعد في علاج العديد من الأمراض من بينها ما يلي:

  •  يساعد في علاج الأمراض المعوية مثل القرحة والإمساك وغيرها.
  • تناول عسل السدر يفيد مرضى السكر.
  • يساهم في تخفيف السعال.

إقرأ أيضا: هل تبلور عسل السدر الاصلي صحيح وعلى ما يدل ؟

  • يساعد في علاج الذبحة الصدرية.
  • يساهم في علاج بعض أمراض العيون المعدية.
  • ينصح به في حالة أمراض الكبد.
  • يساعد في علاج الجروح والحروق.
  • يساهم في علاج التهابات الجهاز التنفسي.
  •  تساعد مكونات عسل السدر في علاج التهابات الأمراض الناتجة عن سوء التغذية حتى الصرع، وهذا عن طريق الجمع بين العسل وبعض النباتات.
  • يساهم في تقوية جهاز المناعة.
  • يساعد في سرعة عملية الشفاء.
  • عسل السدر يساعد في علاج مشاكل الهضم.
  • يساعد في مكافحة الآثار الضارة لمرضى الأنيميا أو فقر الدم.
  • يساعد في علاج مشاكل البشرة مثل الأكزيما وحب الشباب والمكورات العنقودية الذهبية والصدفية.
  • يساهم في القضاء على الأمراض الموسمية الشائعة.
  • يساهم في إزالة علامات التمدد.

 بعض الدراسات العلمية التي أجراها بعض الباحثين أثبتت أن عسل السدر يساعد في تدمير ما يصل إلى 100% من المستعمرات البكتيرية التي تسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمنة، والتهاب الحلق، كما أنه يساعد في حل المشاكل الصحية بسبب احتوائه على:

  • الفيتامينات وهي من ضمن مكونات عسل السدر ولذا فهو يساعد على مد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها على مدار اليوم.
  • يساهم عسل السدر في منع ظهور بعض الأمراض، بفضل قوته المضادة للأكسدة.
  • يساهم في علاج الأمراض المعدية.

مكونات عسل السدر

طريقة تناول واستخدام عسل السدر

نبين لكم خلال هذه الفقرة بعض الطرق الأساسية لاستخدام عسل السدر لكي نستفيد من تأثيره الرائع الذي يساعد على تقوية وتنشيط جهاز المناعة وهو مثالي لاستهلاكه في غير موسمه، فهو يهيئ الجسم لمحاربة الأمراض المتعلقة بتغيير الفصول، حيث يمكن تناوله عن طريق الآتي:

عن طريق الفم

يمكن تناول عسل السدر كل صباح على معدة فارغة، كما يمكن تناوله كوجبة خفيفة بعد الظهر من خلال مزجة بالماء البارد أو الحليب الفاتر.

عسل السدر رائع للرياضيين

عسل السدر ممتاز للأشخاص التي تمارس الرياضة بشكل دائم فهو يعمل كمعزز للطاقة، حيث يمكنهم الحصول على دفعة من الطاقة قبل بذل جهد كبير، ويمكن تحضير مشروب الطاقة للرياضيين من خلال الخطوات التالية:

  • أحضر كوب من الماء الدافئ.
  • ثم أضف عليه ملعقة كبيرة من عسل السدر.
  • ثم أضف عليه بعض شرائح الليمون أو البرتقال لتوازن كل شيء.
  • قم بتناول مشروب الطاقة هذا قبل ممارسة الرياضة أو بعد الانتهاء من ممارسة التمارين فهو يعمل على استعادة الطاقة المفقودة.

عسل السدر يساعد في علاج الحروق

عسل السدر يساعد في علاج الحروق بشكل فعال، حيث يمكنك عمل ضمادة طبيعية منه، ولكن قم باتباع الخطوات الآتية:

  • قم بتنظيف الجرح قبل وضع العسل بمحلول ملحي.
  • ثم قم بتعقيم المنطقة قبل التطبيق.

إقرأ أيضا: عسل السدر للمعدة : كيف يمكن أن يكون حلاً طبيعيًا لمشاكل المعدة؟

  • بعد ذلك قم بوضع عسل السدر على الجرح.
  • قم بوضع ضمادة معقمة وضمد كل شيء.
  • احرص على تنظيف الضمادة الطبيعية كل يوم من خلال تجديدها.
  • ستلاحظ سرعة الشفاء المتزايدة بشكل كبير.

يساعد في شد الوجه

عسل السدر يساعد في شد الوجه إذا تم استعماله كقناع على الوجه.

كمُحلي طبيعي

يمكن استخدام عسل السدر في تحلية المشروبات الساخنة والباردة بدلًا من السكر الأبيض، فمذاق عسل السدر قوي جدًا لذا يمكنك تناوله على الشطائر في الصباح، كما يمكن دمجه مع شريحة رقيقة من الجبن، وكذاك يمكن إضافته الى العصير أو مع الشاي وغير ذلك.

إضافة عسل السدر إلى الأطباق والمعجنات

عسل السدر بكل فوائده الرائعة سيكون إضافة رائعة إلى وصفات الطعام المختلفة سواء كانت مالحة أو حلوة، وسوف تلاحظون الفرق في النكهة مباشرةً.

احتياطات الاستخدام والتعبئة لعسل السدر

للحفاظ على الفوائد العلاجية لعسل السدر من الأفضل أن تبقيه بعيدًا عن الطقس الحار، وتحديداً بعد 40 درجة، لأن عسل السدر يفقد جودته الطبيعية، وفي نفس الوقت لا يفضل تخزينه في درجات حرارة منخفضة تصل إلى أقل من 10 درجات لأن هذه الدرجة تجعل العسل يتبلور بسرعة أكبر على الرغم من أن هذه الظاهرة طبيعية تمامًا ولا تقلل من جودة المنتج. ومع ذلك، فهذا يعني أن العسل سوف يصبح أكثر صلابة.

ومن أجل اعادته إلى قوامه الأصلي يكفي تمرير عسل السدر على النار عن طريق غلاية مزدوجة دون أن تتجاوز درجة حرارتها 40 درجة مئوية، أحرص على تجنب تخمير العسل، وهذا من خلال إبعاده عن الجفاف والرطوبة.

تصنيف عسل السدر من حيث الجودة

هناك ثلاث مستويات تقاس من خلالها جودة عسل السدر، وهذا على حسب ما يطلق عليه النحالون وهذه المستويات تتمثل في الآتي:

  • مستوى 1 من عسل السدر الدرجة الأولى ويسمى السدر الملكي.
  • المستوى 2 ويسمى عسل السدر الدرجة الثانية.
  • المستوى 3 ويسمي عسل السدر الدرجة الثالثة.

والآن يمكنك الحصول على أفضل منتجات عسل السدر في الكويت عبر عسل سدرة بأفضل الأسعار.

تعرفنا مع حضراتكم فيما سبق على مكونات عسل السدر بالتفصيل ثم تناولنا بعد ذلك الفوائد العلاجية لعسل السدر وانتقلنا إلى طريقة تناول واستخدام عسل السدر، وذكرنا لكم أيضاً احتياطات الاستخدام والتعبئة لعسل السدر وأيضاً ذكرنا تصنيف عسل السدر من حيث الجودة، ولكن يجب أن نعلم أن عسل السدر يساهم فقط في علاج الأمراض وليس عاملاّ رئيسيا للعلاج، كما يجب عدم الإفراط في تناوله لأن هذا يؤدي إلى زيادة الوزن.